13-07-2018

محمد عاهد زيادات، 19 عاما، من بلدة المقيبلة، فقد حياته صباح اليوم، أثناء عملة بورشة لبناء محطة لتوليد الطاقة "אגירה שאובה בגלבוע"، وهو مشروع تابع لوزارة الطاقة، والذي يتم انشاؤه بالتعاون بين الشركتين "אלקטרה בניה" و "סולל בונה".

المرحوم عمل في قاع بئر ضخم، برفقته 10 عمال زملائه في العمل، حين وقع عليهم خزان باطون عن ارتفاع 50 مترا، الذي سقط على ما يبدو نتيجة لانقطاع الكابل أثناء رفعه بواسطة الرافعة.

وبعد عملية الانقاذ المكثفة، أنقذ 6 عمال، اثنان اصيبا بصورة متوسطة، وآخران درجة اصابتهما طفيفة، ولكن العامل زيادات للأسف لم يسعفه الحظ لانقاذ حياته.

زيادات هو الضحية الثالثة، منذ عام 2015 في نفس هذه الورشة، وهي ورشة لبناء مشروع عام للدولة، يتم بناءه بواسطة شراكة بين " סולל בונה" و "אלקטרה בניה"- وهما من الشركات "الرائدة" في حوادث العمل القاتلة في الورشات تحت مبادرتهما و/أو تنفيذهما.

منذ عام 2015 قتل في ورشات عمل بمبادرة وتنفيذ "אלקטרה בניה": 7 عمال.

منذ عام 2015 قتل في ورشات عمل بمبادرة وتنفيذ " שיכון ובנוי- סולל בונה": 6 عمال، من بينهم 3 قتلوا منذ مطلع هذا العام فقط.

بالاضافة الى حادثة اليوم، أصيب هذا الأسبوع عاملان 53 و 60 عاما، نتيجة لوقوعهما عن ارتفاع.
يوم الثلاثاء (10.07) وقع عامل بناء داخل بئر اثناء عمله بورشة بناء في حورة، تم نقله الى مستشفى سوروكا، وصفت حالته بالمتوسطة.
وفي يوم الاربعاء (11.07) وقع عامل بناء عن ارتفاع 3 طوابق، اثناء عملة بورشة للبناء في حيفا، تم نقله الى مستشفى رمبام لتلقي العلاج، وصفت حالته بالبالغة.

هذه النتيجة المؤسفة والمحزنة لهذا الأسبوع، واليوم خاصة، ما كنا لنصل اليها، لو قامت السلطات المسؤولة بعملها في تطبيق القانون والردع كما هو مطلوب من مؤسسات دولة وجدت لتخدم الجمهور.
لو كان المقاولون يدفعون ثمن هذا الاهمال باهظا من جيوبهم ومن حريتهم بواسطة سجنهم، حياة الكثير من العمال تم انقاذها.