10-08-2018

 

انتهى الأسبوع الأول من شهر آب، وسجل خلاله، عددًا من حوادث العمل في فرع البناء، بين القاتلة ودرجات مختلفة من الإصابة.

الحادثة الأولى لهذا الأسبوع، وقعت يوم الأحد 05.08، بورشة للعمل في تل أبيب، نتج عنها بَتر يد عامل بناء 25 عامًا، أثناء عمله، تم نقله إلى مستشفى أيخيلوف لتلقي العلاج، وصفت حالته بالمتوسطة.
أما الحادثة الثانية في هذا الأسبوع، كانت صباح يوم الأربعاء، 08.08.18، نتج عنها اصابة عامل بناء 63 عامًا، بعد انهيار جدار عليه بورشة للبناء في القدس، تم نقله إلى مستشفى شعاري تسيدك، وصفت حالته بالمتوسطة.
وبعد مرور أقل من ساعة، من نفس اليوم، لقي عامل البناء محمد محمود نصر 65 عامًا، من قرية دير العسل بالقرب من الخليل، بعد سقوط لوح باطون عليه خلال عمله بورشة للبناء تابعة لشركة " אשקול פרויקטים" في تل أبيب.
والحادثة الثالثة، في اليوم ذاته، كانت بورشة للبناء في تل أبيب، نتجت خلال رجوع سائق شاحنة على جرافة، أدت إلى سقوطها لداخل حفرة، واصابة سائقها 29 عامًا، بصورة متوسطة.
بينما وقع يوم الخميس 09.08 حادثتان، الأولى نتجت بعد تعرض عامل 30 عامًا لصعقة كهربائية، تم نقله إلى مستشفى هيلل يافي، وصفت حالته بالصعبة.
أما الحادثة الثانية وقعت في ساعة متأخرة من نفس نهار يوم الخميس، نتيجة لسقوط عامل بناء، 25 عامًا عن ارتفاع خلال عمله بورشة في بلدة بني براك، تم تحويله إلى مستشفى تل هشومير، وصفت حالته بالمتوسطة.
وقوع أجسام ثقيلة يعتبر المسبب الثاني الأكثر شيوعًا في حوادث العمل بورشات البناء، وهو لا يشكل خطرًا فقط على العمال، إنما في الكثير من الأحيان، على المارة، وذلك نتيجة لنقل اجسام ثقيلة من مكانٍ لآخر، بواسطة رافعة، أو سقوط جسم من السقالة وشرفات المباني.
يجب المواظبة على عدم نقل هذه الأجسام من مكانٍ لآخر، ومن فوق رؤوس العمال، وتثبيتها لهذه الأجسام في الرافعات حين تكون على ارتفاع، هذا طلب متعلق بالسلامة التي تحتاج إلى جهة موضوعية تهتم بذلك، مثل توظيف مساعد سلامة، الذي يكون بمثابة اليد اليمنى لمدير العمل في الورشة، ويهتم بهذه الجوانب خلال العمل.